رغم إجازة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إقامة لقاء السعودية والعراق في تصفيات كأس آسيا 2015 على أرض محايدة، خلال اللقاء المقام على أرض العراق، ومنح السعودية حقها في اللعب على أرضها على اعتبار الحظر الدولي على العراق، إلا أن الاتحاد الدولي عكس المعادلة، وقرر في مايو الماضي إقامة المباراتين على أرض محايدة، وهو القرار الذي ظُلمت السعودية فيه.

وينتظر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرار المحكمة الدولية الرياضية "كاس" التي لم تحدد حتى الآن موعد جلستها في هذا الشأن على اعتبار أن المباراة ستقام في مارس 2017، إلا أن اتحاد القدم تحرك سريعا وأرسل خطابا إلى "فيفا" طالب خلاله بمنح السعودية حقها باللعب على أرضها.

ويجد اتحاد القدم دعما كبيرا في إعادة ملف القضية مجددا بدعم رفيع المستوى والسعي إلى كسب حقوق الأخضر السعودي في لقائه الذي سيقام في الـ28 مارس 2017.


تمسك




تمسك العراقي كثيرا باللعب خارج السعودية، على اعتبار أن قرار "فيفا" لم يكن الأول من نوعه في هذا الشأن، مستندا إلى قرار الاتحاد الدولي خلال تصفيات كأس العالم 2002، الذي نقل مباراة المنتخبين إلى أرض محايدة، إلا أن الأسباب تختلف، إذ تم نقل تلك المباراتين على خلفية توتر العلاقة بين البلدين، وهو السبب ذاته الذي طبقه الاتحاد الآسيوي بمنح الأندية السعودية حق نقل مبارياتها مع الأندية والمنتخبات الإيرانية إلى أرض محايدة، قبل أن يتم حظر اللعب مجددا على الأراضي العراقية عام 2003 بسبب الحرب.

 





انتظار

ينتظر مسؤولو اتحاد القدم رد "فيفا" على خطابهم في هذا الشأن، والاستئناف المقدم إلى محكمة الكأس، في حين وجد اختيار الاتحاد لماليزيا مكانا لإقامة المباراة في حال تم رفض الاستئناف غضبا في الشارع الرياضي، على اعتبار أن العراق اختارت ماليزيا لاعتبارات عدة منها سهولة دخولهم إليها، إلى جانب وجود عدد كبير من الجالية العراقية فيها، في حين يستند الاتحاد السعودي بالموافقة على كوالالمبور مكانا للمباراة، على اعتبار أن مواجهة الأخضر أمام تايلاند ستكون خارج أرضه قبل لقاء العراق بـ5 أيام، وبالتالي الاستفادة من قرب المسافة، في حين اتفق عدد من اللاعبين والمحللين الفنيين على سوء أرضية ملعب شاه علم في ماليزيا، إلى جانب عدم الاستفادة من الدعم الجماهيري السعودي.

 


فشل

فشلت جهود رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان آل إبراهيم في فبراير 2014، في رفع الحظر على الملاعب العراقية، بعد أن تعهد بذلك ولو بشكل جزئي، بعد اجتماعه بمسؤولي الرياضة العراقية، وذلك تمهيدا لإقامة بعض مباريات الفرق العراقية على أراضيها في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، قبل أن يؤكد "فيفا" في مايو 2015 على استمرار الحظر، وأنه ليس بالإمكان رفعه بسبب الوضع الأمني في العراق.


موعد مباراة الإياب بين السعودية والعراق 28 مارس


اتحاد القدم خاطب "كاس" بمنح السعودية حقها في اللعب على أرضها


استندت

 العراق في نقل المباراة أسوة بقرار "فيفا" في تصفيات

مونديال 2002


الاتحاد

السعودي

 وافق على كوالالمبور لأن المواجهة تسبق مباراة تايلاند بـ5أيام