صَبَّ في صلواتي ثبورْ
صاغني من خطاياه
لقنني السخطَ
أوهمني
أن نزوتنا لن تبورْ
رحتُ أنتهبُ الخطـَواتِ / المسافـــــــة َ
ما بين صدغيه،
أستفُّ زورْ
واعتقادي ـ بما خَصَّبتهُ الفراغات ـ
في جنباتي
يمورْ
يحفر الليل،
يبحثُ في عتمة الاتجاهات
عن خيط نورْ
" " "
أدلجَ الغيَّ في يقظتي
في تجاعيد نفسي انزوى
في خصاصة تقواي
دسَّ الصباباتِ
والرجسَ
أضمرَ رؤيته في السطورْ
كنتُ حولي أدورْ
حين جادلته ..
كنتُ أبصر سطوته
كنتُ ..
أسمع نبرته
بينما راح صوتي يخورْ
وقريني على عاتقي
يستغل احتقان الضياءاتِ
يتلو على أصغريَّ
النذورْ
" " "
بعتُ للريح كفارتي
والقرابين في وجه ذنبي
تثورْ
صاح بي:
ليس تعمى العيون ولكن ..
عن الصبح
تعمى القلوب التي
في الصدورْ
إبراهيم حملي