كل عام وأنتم بصحة وسلامة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك و"عساكم من عواده"..
• من أكثر البيانات التي أصدرها الديوان الملكي رسوخاً في نفوس الناس البيان الذي أصدره قبل أيام حول صحة الملك المفدى يحفظه الله.
لم يعتد الناس ـ وهذه صراحةـ من مسؤولي الديوان الملكي أن يخاطبوهم بهذه الشفافية العالية. لكنها روح الملك يحفظه الله انعكست على جميع العاملين معه وحوله.
ولذلك نقدم الشكر للسادة في الديوان على صياغة هذا البيان الشفاف: "خادم الحرمين الشريفين يعاني من وعكة صحية ألمت به في الظهر تتمثل بتعرضه لانزلاق غضروفي، وقد نصحه الأطباء بالراحة وذلك ضمن البرنامج العلاجي الذي وضع لمقامه الكريم".
نحن هنا نتحدث عن ملك مؤثر يحكم دولة مؤثرة. عن قائد إسلامي عربي كبير. عن ملك فذ يحسب له ولصحته وخطواته ألف حساب. ينبغي أن يعرف الجميع، وعلى رأسهم أبناؤه وبناته في المملكة، كل شيء عنه. أولا لقيمة هذا الملك المصلح في نفوسهم. وثانيا لقطع دابر التكهنات التي تترافق مع صحة الزعماء. ولكي نقرب الصورة للذين يقللون من أهميتها. دعونا نتخيل أن أحد الأندية الشهيرة أعلن عن إصابة أهم لاعبيه وأنه بحاجة للراحة. هل نتصور أن جماهير النادي سترضى ببيان كهذا؟! أم تطالب بمزيد من المعلومات. عن طبيعة الإصابة ومكانها وحالة اللاعب. إذن كيف عندما نتحدث عن رجل بحجم عبدالله بن عبدالعزيز؟
مثل هذه الشفافية التي تعامل بها الديوان الملكي مع صحة الرجل الأول تؤسس لمرحلة جديدة من لغة الخطاب إزاء كل ما يختص يقيادتنا الحكيمة. سائلين الله أن يحفظ بلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. وعيدهم، وعيدكم مبارك.