بدأ سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أمس، مشاورات مغلقة في محاولة لتحديد رد المجلس على إطلاق كوريا الشمالية مجددا صواريخ بالستية. وطالب السفيران الياباني والفرنسي لدى دخولهما المجلس في تصريحات صحفية بأن يوجه المجلس رسالة حازمة لبيونج يانج. وقال السفير الياباني كورو بيسو "نريد رسالة واضحة وموحدة"، كما دعا نظيره الفرنسي فرنسوا ديلاتر، إلى "رد فعل سريع وحازم من مجلس الأمن على هذا الاستفزاز الجديد". وقال إن الصواريخ الثلاثة التي أطلقتها كوريا الشمالية "تشكل انتهاكات جديدة مؤكدة وغير مقبولة لقرارات الأمم المتحدة".
وندد السفير الفرنسي بما يشكله إطلاق الصواريخ من "تهديد للأمن والسلام الإقليمي والدولي". وتأتي هذه المشاورات بناء على طلب اليابان والولايات المتحدة، حيث نددت الأخيرة بشدة بإطلاق الصواريخ، الذي "يهدد الطيران المدني والتجارة البحرية في المنطقة".