بهدف إثارة الفوضى والتخريب خلال موسم الحج، كشفت مداولات محاكمة خلية الـ32 المتهمين بالتجسس لمصلحة إيران، أن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني، يشرفان على نشاط الخلية الموجه ضد المملكة بشكل عام، ومواسم الحج بشكل خاص.


أهداف المخابرات الإيرانية


جمع معلومات عن موسم الحج

تحديد مواقع القوات الأمنية في الحج

معرفة تحركات بعض الأمراء وأماكن إقامتهم

رصد معلومات عن الشيعة في المدينة المنورة









كشفت مداولات محاكمة خلية الـ32 المتهمين بالتجسس لمصلحة إيران، أن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني يشرفان على نشاطها الموجه ضد المملكة بشكل عام ومواسم الحج على وجه الخصوص، إذ تبين حرص المخابرات الإيرانية على جمع أكبر قدر من المعلومات عن موسم الحج والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو ما يشير إلى وجود نوايا عدوانية لدى الإيرانيين لإثارة الفوضى والتخريب في الحج.

 معلومات عن الحج

بحسب مصادر "الوطن"، فقد عمدت المخابرات الإيرانية من خلال عملائها إلى جمع أكبر قدر من المعلومات عن موسم الحج ومنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومواقع القوات الأمنية، وتحركات بعض الأمراء خلال الحج. وتبين أن 4 أعضاء في خلية التجسس الإيرانية، إما كانوا مستقرين في مكة المكرمة أو يمارسون أعمالا تتعلق بموسم الحج، حيث استقر المتهم السادس في مكة المكرمة منذ أكثر من 25 عاما، ويتولى أمور الطائفة الشيعية في مكة المكرمة، وقدم للمخابرات الإيرانية معلومات أمنية عن موسم حج عام 2012.

لائحة الاتهامات

وجه الادعاء العام للمتهم رقم 15 عدة تهم، منها تقديمه معلومات للمخابرات الإيرانية عن الشيعة في المدينة المنورة، إضافة إلى تحديد محل إقامة الأمراء خلال موسم الحج، والطرق التي يسلكونها من أجل رمي الجمرات. أما المتهم رقم 16 في القضية، فعمل مرشدا في حملة حج لمدة 12 عاما، وانتقل إلى مكة المكرمة واستقر فيها منذ 7 سنوات تقريبا. ويملك المتهم الثامن حملة للحج، والاثنان متهمان بالخيانة العظمى، وبالتخابر لمصلحة إيران، وتقديم معلومات حساسة للمخابرات الإيرانية، وتكوين خلية تجسس لمصلحة إيران.