أكد الفنان عبدالحسين عبدالرضا، في تصريحات صحفية أمس، أنه تقدم باستقالته من منصبه نقيبا للفنانين في الكويت لعدم تفرغه، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى دماء شابة قادرة على بناء القاعدة الفنية، إضافة إلى حاجة الفنانين والفنانات في الكويت إلى نقابة ومقر ثابت لها.

وعلى الرغم من المحاولات التي قادها أعضاء النقابة، وفي مقدمتهم نائب الرئيس الفنان طارق العلي، في سبيل عدول عبدالرضا عن الاستقالة، إلا أن الأخير أصر على موقفه، الذي عدّه كثيرون أمس، خلال تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمرا يدعم العملية الفنية في البلاد.

وكان الفنان الكويتي برّر استقالته في بيان أصدره أول من أمس، وأبدى فيه اعتراضه على عدد من بنود قانون يتعلق بالفن الكويتي، قدمه بعض أعضاء مجلس الأمة من أجل إقراره، قائلا: إن هناك مواد في هذا القانون لا تخدم الفن والفنانين، وتعوق تقدم الحركة الفنية بصفة عامة، وعليه ينبغي النظر في تعديل بعضها وإلغاء البعض الآخر.

يذكر أن "أبوعدنان" كما يطلق عليه محبوه، يعد أحد مؤسسي الحركة الفنية في الخليج مع مجموعة من الفنانين منهم خالد النفيسي وعلي المفيدي وسعد الفرج وإبراهيم الصلال وغانم الصالح وغيرهم، وله رصيد فني يربو عن 500 عمل فني بين مسرحي ودرامي وأعمال قام بكتابة نصوصها أو أشرف عليها، فيما أطلق عام 2006 قناته "فنون" التي تعد أول قناة متخصصة في الكوميديا على مستوى الخليج.