دأبت المملكة على رعاية حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار وقاصدي الكعبة المشرفة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة، لإيجاد الأجواء الإيمانية والروحانية، ليتفرغ ضيوف الرحمن لأداء  شعائرهم ونسكهم بخشوع وطمأنينة. وسط أجواء إيمانية روحانية.

وجندت المملكة كافة الطاقات البشرية والآلية وأنفقت مليارات الريالات لتحقيق الأمن والأمان والراحة والسكينة. وأكرم الله سبحانه وتعالى هذه البلاد بولاة أمر يبذلون قصارى جهودهم لينعم ضيوف الرحمن بأداء عباداتهم بيسر وسهولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.

وتجسد وتترجم جولة عضد خادم الحرمين الشريفين، رجل المهمات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، الجهود المبذولة لخدمة الحجيج، جريا على العادة السنوية التي سنتها القيادة في وطننا بالوقوف الميداني  والاطلاع عن قرب على سير الأعمال والخدمات التي تتعلق بهذه الشعيرة الإسلامية المباركة.