فاز المصور في وكالة "فرانس برس" آريس ميسينيس، مساء أول من أمس، بجائزة "فيزا" الذهبية لأفضل صورة إخبارية في المهرجان الدولي للتصوير الصحفي في بيربينيان بجنوب فرنسا، عن تغطيته تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في 2015.
وقال آريس، وهو يانوني الجنسية، لدى تلقيه الجائزة: "وثقت كفاحهم من أجل حياة أفضل".
وانتشر عمل ميسينيس في العالم بأسره، وهو يلتقط صورا مؤثرة يواكب فيها حركة المهاجرين عن كثب، فتظهر فيها سترات نجاة أو حطام مراكب عند أسفل كتلة صخرية، أو رجال يحتفون بوصولهم سالمين، أو عمليات إنقاذ.
وكانت ليبيا أول ساحة حرب قام بتغطيتها في 2011، لا سيما معركة سرت، وسرعان ما برز بموهبته وشجاعته.
وكتب ميسينيس في مقالة: "أكثر ما يصدمني في هذه التغطية هو أن أقول لنفسي إننا لسنا في ساحة حرب. إننا نعمل في أرض سلام. لكن المشاعر التي تمر عبر عدستي ترتقي إلى مستوى مشهد حرب".
وأوضح: "أمر شاق أيضا أن يتحتم على الشخص أن ينقل الصعاب التي يواجهها الناس ومعاناتهم، في حين أنه لا يواجه هو نفسه أي خطر. حين نغطي حربا، نحن أيضا مهددون، فنكون بمعنى ما متساويين مع الأشخاص الذين نصورهم".