قدم الدكتور سليمان بن عبدالله المهنا أبا الخيل عرضا تجريبيا لنظام الحراج الآلي، واستخدام عربات بديلة للسيارات في سوق التمور. وقال أبا الخيل إن هذا النظام عبارة عن مجموعة كبيرة من العربات تقطر بعضها بعضا، وتربط بمحرك بحيث يشغل آليا بالكهرباء، وإن كل عربة ذات مقاس 3×2 م وعمق 0.5 متر وارتفاع 0.15 سم عن مستوى الأرض، بحيث تكون تحت مشاهدة الزبون ونظره.
وتتحرك العربة بكفرات في جميع الاتجاهات، مما يسهل تحريكها يدويا وآليا للتحميل والتنزيل بشكل منفرد، على أن تأخذ كل عربة حمولة تصل إلى 120 كرتون تمر، ومن الممكن استخدام هذا النظام في حراج الخضار وغيره، بحيث يكون قابلا للاستخدام على مدار العام.
وأشار أبا الخيل إلى أن من أهم ميزات هذا النظام أنه صديق للبيئة، ويلغي تواجد السيارات وتأثير عوادمها في أرض الحراج، خصوصا أن بعض المركبات قديمة وأشكالها غير لائقة وبعضها يعمل بالديزل، إضافة إلى أنه يحقق العدالة في حق المشتري في رؤية السلعة المعروضة بكل مرونة وحرية، ويمكن له تقييمها خلاف الحاصل في وضعها بصناديق السيارات المغلقة. كما يحقق للدلال التحكم الكامل في الحراج وزمنه وعند انتهائه يخير المزارع ما بين البيع أو ترك ساحة الحراج، خلاف الحاصل، حيث يظل الدلال يبيع بعد الحراج بالقيمة التي يرغبها.
وأضاف أبا الخيل أن النظام الجديد يحقق أيضا ميزة ترقيم الشحنات وتوثيق البيع بشكل كامل، ويتميز أيضا بثبات مكان الحراج خلاف الحاصل في تنقل الدلال من سيارة لأخرى، وهذا يجعل تصميم ساحة التمور مناسبا جدا لوضع الحراج تحت المظلة الكبيرة، إضافة إلى الاستغلال الأمثل لساحة الحراج، بحيث يمكن مضاعفة عدد المركبات، وتسهيل تحميلها وتفريغها.