كشف مدير المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي المشرف على أعمال الحج عبدالغني المالكي لـ"الوطن" عن فسح 212 طائرة قادمة من دول موبوءة بحمى الوادي المتصدع وحمي الضنك والحمى النزفية.


إقرار صحي

أكد المالكي أن الجهات الصحية بالمطار تقوم بعمل الإقرار الصحي وفسح الطائرات القادمة من الدول الموبوءة واستلام شهادات وعبوات رش الطائرات وعمل محضر في حالة عدم الالتزام برش الطائرة بالمبيدات الخاصة وتبليغ الشؤون الصحية بذلك، مبينا أن عدد الحجاج القادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز حتى أول من أمس وصل إلى 485134 حاجا، فيما بلغ عدد التطعيمات للحمى الشوكية 469407، بينما بلغت عدد التطعيمات بلقاح شلل الأطفال بالمنفذ 144018 حاجا، وعدد من تم إعطاؤهم العقار الوقائي بالمنفذ 60147 حاجا، مؤكدا أنه إذ وجد حالات طارئة تثير قلقا دوليا أو حدوث فاشيات لأمراض تخضع للوائح الصحية الدولية في أي دولة يفد منها الحجاج، فإن المملكة تحرص على اتخاذ أي إجراءات احترازية إضافية تجاه القادمين من هذه الدول، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في حينه بغرض تجنب انتشار العدوى بين الحجاج والمعتمرين أو نقلها إلى بلدانهم.


تطهير الطائرات

عن الطرق المستخدمة في تطهير الطائرات من الحشرات الناقلة للأمراض، أشار المالكي إلى أنها تشمل أساسا الرش باستخدام مادة "الإيرسولات" أو المعاملة بالمبيدات الحشرية ذات الأثر الباقي، كما يتم الرش قبل إقلاع الطائرة، وذلك بعد اكتمال صعود الركاب المسافرين وإغلاق جميع الأبواب، ويشمل أيضا إغلاق نظام التهوية خلال عملية الرش ويستمر لمدة خمس دقائق بعد الرش، مع مراعاة حماية المأكولات وأدوات المائدة من التلوث وتستخدم في هذه الحالة مادة "الإيرسولات"، ويتم الرش بمعدل 35 ملم من الإيروسول لكل 100م 3 من الفراغ الداخلي للطائرة.

وقال مدير المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي: "إن هناك طريقة أخرى لرش تعرف بالرش ذي الأثر الباقي، وذلك إذا أحدث الإيرسولات قلقا لركاب الطائرة فإنه يمكن الاستعاضة عنه بالرش ذي الأثر الباقي الذي يمكن أن يكون أقل في التكلفة، كما يمكن إجراؤه خلال عمليات الصيانة ويستخدم في هذه الحالة مبيد البيروثرين 2 % على هيئة محلول".