عقدت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا ورشة عمل عن التفويج لمنشأة الجمرات، وذلك في قاعة المحاضرات بمقر المؤسسة في النزهة. وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أسامة زواوي، أن الحجاج يمرون بـ12 مرحلة من مراحل التفويج، منذ وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم بعد إنهاء مناسك الحج، مبينا أن جميع المراحل مرتبطة بإجراءات تنظيمية تتعلق بالمكاتب.




خطة النقل الترددي

استعرض المشرف على قطاع التفويج بالمؤسسة ماجد صبغة خلال الورشة خطة النقل الترددي الذي تنتهجه المؤسسة منذ أعوام، كما تم شرح خطة التفويج بحيث يتم تفويج الحجاج من عرفات إلى مواقعهم في مزدلفة، على مرحلتين:

الأولى: 45 ألف حاج تركي يتم نقلهم تردديا إلى مخيماتهم بمزدلفة في منطقة الظل.

الثانية: نقل 137 ألف حاج بالنقل الترددي إلى مشعر مزدلفة.




المشاة وغير المشاة

أشار صبغة إلى أن الحجاج المشاة الذين يسيرون على أقدامهم سيكملون المسير من مزدلفة إلى منشأة الجمرات، قبل أن يتوجهوا إلى مساكنهم في مكة المكرمة، مؤكدا أن تفويجهم في يومي 11 و12 ذي الحجة سيكون من مقار سكنهم مباشرة في مكة المكرمة، بحسب جداول التفويج المعدة والمعتمدة من قبل وزارة الحج والعمرة. وأضاف أنه فيما يتعلق بالحجاج غير المشاة، فإن خطة نقلهم ستكون من عرفات إلى مزدلفة، ثم إلى مخيماتهم بمشعر منى بواسطة النقل الترددي، ومن ثم يتم تفويجهم إلى الجمرات بحسب الجداول المعدة لذلك. وتم خلال الورشة التأكيد على رؤساء مكاتب الخدمات الميدانية بضرورة التقيد بالخطة العامة للتفويج، والتي تم تزويدهم بنسخ منها، إضافة إلى تدريب أعضاء التفويج بمكاتب الخدمة الميدانية على نظام المراقبة والرصد التابع لوزارة الحج والعمرة، على أن يكون التفويج آليا عن طريق برنامج معتمد من الوزارة أعد لهذا الغرض.