تبقت أيام قليلة وينطلق الموسم الكروي السعودي، الذي وكالعادة ستكون إثارته خارج الملعب أكثر من داخله، وكلاكيت ثاني مرة ستنطلق الشرارة من لندن التي ستحتضن مباراة السوبر السعودي من جديد، وبغض النظر عن أسماء الفريقين طرفي المباراة، فإن التجربة الأولى التي جمعت النصر بالهلال لم تكن ذات مردود فني ولا مالي كبير، فقط تفنن المخرج وأشبع رغباته بالوجوه الجميلة والحسناوات، فمن وجهة نظري البسيطة أرى أن هذه المباراة يجب أن تقام حولنا وحوالينا، يعني يا في ديرتنا أو في الديار الخليجية المحاورة (عمان. قطر. الإمارات) على سبيل المثال، لأن مستوى الكرة لدينا أفضل من مستوى الكرة في تلك الدول الشقيقة، ولدينا ما نضيفه لهم، وليس العكس تماما، وأتمنى أن نستفيد من تجاربنا السابقة، وأن يقدم اتحاد القدم تقريرا كاملا عن إيجابيات إقامة السوبر في لندن ويغض النظر عن السلبيات، لعل وعسى يقنعوننا ويطلعوننا على الجوانب الإيجابية التي تفرض استمرار إقامتها هناك، فمن لندن إلى تمير تستمر الإثارة، ولكن هذه المرة فضيحة لا تمس أهل المجمعة وتمير، بل تمس من قام بها، الذي أساء لنفسه وضيع مجهود وحلم أهالي تمير بحماقة وبطريقة غير مشروعة حرمها الله، اليوم المجزل عوقب وهبط إلى الدرجة الثانية، وأعلن صعود أبناء حفر (الباطن) لدوري الأضواء للمرة الأولى في التاريخ الذي سيزدان بالسماوي وأهالي الحفر العزيز علينا، رغم أن الوقت ضيق، ولكن أتوقع أن تكون لأبناء الحفر كلمة، وسيكون ملعبه شاهدا على ذلك وكاتبا للتاريخ، في الختام أقول لصديقي مريح المريح، رئيس نادي العروبة، لم ينصفك النظام ولا القانون الذي ليس غالبا تكون أحكامه سعيدة، فكل الظلم أن تظلم نفسك وناديك العروبة الذي بحاجة إليك وأنت بحاجة إليه، واصل وأكثر ظني أنك ستصل وستعود بالعروبة الجميل إلى دوري جميل.