رفعت قوات الأمن المصرية في محافظة شمال سيناء أمس، حالة الاستنفار إلى الدرجات القصوى، بعد وقوع عدة هجمات إرهابية متفرقة، أسفرت عن مقتل وإصابة 15 شخصا من قوات الأمن والمدنيين، في العريش والشيخ زويد ووسط سيناء. وكثفت قوات الأمن من عمليات الانتشار وتحرك القوات المعززة بالمدرعات تحت غطاء جوي، لملاحقة العناصر المتورطة في الهجمات الإرهابية، وتم نصب عدد من الكمائن الثابتة والمتحركة على الطرق الرئيسية والفرعية، وتفتيش السيارات المارة، والاطلاع على هوية مستقليها. وشهدت شمال سيناء حوادث متفرقة، بدأت بإصابة مجند بأعيرة نارية أطلقها قناصة على كمين الحفن جنوب العريش، فيما لقي ضابط ومجند مصرعهما، وأصيب 5 مجندين آخرين، جراء تفجير مدرعة بعبوة ناسفة قرب قرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، فيما لقي مجند آخر حتفه جراء تفجير مدرعة في منطقة تتوسط بوابة الشيخ زويد الغربية وقسم الشرطة. وفى العريش، قتل رقيب شرطة ومواطن جراء تفجير عبوة ناسفة، وإطلاق أعيرة نارية أعلى كوبري ضاحية السلام، خلال مرور مدرعة وسيارة لنقل الركاب، كما قتل مسلحون مواطنا في منطقة وسط سيناء بزعم تعاونه مع أجهزة الأمن. وتعرضت سيارة إسعاف لإطلاق الرصاص قرب كمين أمنى جنوب العريش، خلال تعرض الكمين لهجوم بالأعيرة النارية، وأصيب سائق السيارة والمسعف وسيدتان كانتا على متن السيارة، فيما تجمع أفراد فرق الإسعاف بمستشفى العريش العام، تضامنا مع زميليهما المصابين.