في البداية يشرفني أن أقدم أسمى آيات الترحيب بأميرنا الغالي أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، متمنين من الله أن يسدد على دروب الخير خطاه، حيث تحظى هذه المحافظة باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حتى تحقق لها نهضة تنموية ونقلة خدمية واسعة، ولا يزال القادم أجمل، بإذن الله، وما زيارة جلوي الصمود إلا دليل واضح على هذا العطاء الكبير والاهتمام الملموس، حيث يأتي مقدمه الميمون لتفقد احتياجات المواطنين وملامسة ذلك على أرض الواقع، كتكملة لمتابعته التي تصل لمكتبه، سواء عن طريق التقارير أو المراسلات والاتصالات المباشرة مع المحافظين واستقبالاته لمديري الإدارات بمنطقة نجران، وتلبية احتياجات تلك المحافظات التي تواكب النهضة بشتى المجالات التعليمية منها والصحية والبلدية والأمنية.
إن عروس الربع الخالي تسير نحو النمو والتطور الذي يرسمه أميرنا، ونقول له: إننا أهالي شرورة على العهد ماضون، نفدي وطننا وقيادتنا الرشيدة بأبنائنا وأرواحنا وكل ما نملك، فقد قدم لنا الوطن الكثير، والمشاريع المستقبلية والخطط الخدمية مستمرة في البناء والتطوير، نعيش بفضل الله ثم بما ننعم به من أمن وأمان واستقرار وفرته لنا حكومتنا الرشيدة، كما لا يفوتني أن أدعو المولى -عز وجل- أن ينصر قواتنا العسكرية المرابطة في الحد الجنوبي، على الأعداء، وأن يرد كيد من يريد بهذا الوطن الضرر، وأقدم التعازي لكافة قبائل وأسر وعائلات الشهداء من المرابطين في القوات المسلحة أو الحرس الوطني أو حرس الحدود، الذين قدموا تضحيات يسجلها التاريخ، في سبيل الذود عن الوطن وسلامة أراضيه، كما أقدم نفس التعازي فيمن استشهد ضحية غدر الانقلابيين الحوثيين بالمدنيين الأبرياء.
الشيخ سليمان بن جربوع الصيعري
شيخ شمل آل محمد بن ليث الصيعر