أعلنت الولايات المتحدة أنها تواصل ضغوطها الرامية إلى توقيع اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وحركات المعارضة المسلحة والسياسية، وقال مبعوثها إلى السودان، دونالد بوث، إنه اطلع على مجريات الحوار الوطني، ومساعي إلحاق الممانعين والجهود المبذولة في الخصوص، وجدد حرصه على إقناع المعارضة بتوقيع اتفاق وقف العدائيات مع الحكومة، تمهيدا للوصول إلى سلام واستقرار في السودان.
وكان مساعد رئيس الجمهورية رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام، إبراهيم محمود، قد التقى بوث وجدد التزام الحكومة بتنفيذ كل ما من شأنه الوصول إلى سلام عادل، وإنهاء الأعمال القتالية، مشيرا إلى أن بيان الاتحاد الإفريقي يؤكد أن الحركات المسلحة كانت السبب في عدم التوقيع على وقف العدائيات. ودعا واشنطن إلى مواصلة جهودها لإقناع الحركات بالجنوح إلى السلام، وقال في تصريحات صحفية: "السلام الآن أصبح مطلب المجتمع الدولي والإقليمي، والشعب السوداني بأكمله، وإذا كانت الحركات المسلحة على استعداد للسلام، فإن الفرصة ما زالت متاحة للتوقيع على وقف العدائيات، والذي يقود إلى ترتيبات أخرى مهمة، ثم الانضمام إلى عملية الحوار الوطني".