في عدد صحيفة "الحياة" 22 / 10 / 1437 نفت وزارة الخارجية صلتها بما أقدم عليه (أنور عشقي) ورفاقه بزيارة الكيان الإسرائيلي وتحاورهم مع بعض السياسيين والإعلاميين الصهاينة.
سار "العشقي" على خطى المصري "توفيق عكاشة" النائب السابق وصاحب قناة الفراعين الذي استضاف السفير الإسرائيلي بالقاهرة على مدى يومين وعده بـ"مليار طن متري" من مياه النيل مما جعل مجلس الشعب المصري يقرر طرده من عضويته جزاء المخالفة والخروج على السلطتين التنفيذية والتشريعية مما يعد خيانة عظمى.
بلادنا في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي ترفض حتى الآن الاعتراف بدولة العدو الغاصبة حتى تنسحب من أراضي فلسطين المغتصبة، وترضخ لقرارات الأمم المتحدة المتكررة بهذا الشأن.
أثار تصرف "العشقي" استهجان الشعب السعودي واعتبره فردياً لا يحظى بالقبول كما ظهر من تصريح المسؤول بـــ"وزارة الخارجية".
اختراع "العشقي" مسميات مثل "رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية" وغيرها لا يخوله الولوج في دروب غير سوية يُحرج بها بلاده ويتعارض مع مواقفها المعروفة.
بقي دور الجهة المعنية بمحاسبته ومن رافقه في الرحلة المشؤومة إلى إسرائيل وإتاحته الفرصة للصحافة الصهيونية للتهويل والترويج للدعايات المغرضة من (إيران الصفوية) وغيرها التي لا تتورع عن الاصطياد بالمياه العكرة ضد بلادنا الغالية.
الواجب على كل مواطن الاصطفاف وراء قيادتنا الرشيدة، وأن نكون جميعاً كالبنيان المرصوص في معاركنا تجاه الإرهاب والخوارج، وقبل ذلك مع قضية العرب والمسلمين وقدسه الشريف من براثن العدو المغتصب.