بعد سبع سنوات من تعطل رادار رصد الأمطار في حائل، ما زال أهالي المنطقة ينتظرون قيام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بتركيب رادار جديد بجوار مطار حائل الإقليمي قبيل دخول موسم الأمطار.

وخصص أهالي المنطقة "هاشتاقا" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يتم تحديثه سنويا #حائل_بلا_رادار_للأمطار_لسبع _سنوات، للمطالبة بتركيب رادار جديد أو إصلاح القديم. وكان العمل قد توقف بالرادار القديم منذ عام 2009، رغم أنه يعد من الضرورات الجوية، إذ يتيح للمتخصص تقدير مدى خطورة السحب وقوتها، ويستعين به في الرصد لوضع التنبيهات المبكرة والتحذيرات الاستباقية للتقليل من حجم خطورة المطر أو البرد.

وكان الرئيس العام لهيئة الأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز الجاسر كشف في حسابه على موقع "تويتر" قبل عامين، أنه وصلت أربعة رادارات إلى حائل وينبع والقيصومة ووادي الدواسر، وسيجري تركيبها بعد الانتهاء من بعض الإجراءات.

بعدها، نشر الجاسر تغريدة أخرى في حسابه، قال فيها إن الرادار الجديد لمنطقة حائل سيركب خلال ثلاثة أشهر، ورغم مرور نحو أكثر من عام على التغريدة الثانية لم يستجد في الأمر شيء.

من جانبهم، طالب عدد من المهتمين بمنطقة حائل ومنهم رشيد البغيق بسرعة انتهاء الأعمال في رادار الأمطار الجديد، مشيرين إلى أهميته في مراقبة وتتبع السحب بشكل لحظي، وتبيان نوعية السحب الممطرة بغزارة أو المحملة بالبرد. ودعا إلى ضرورة فتح الرادارات وعدم إغلاقها برقم سري خاص، الأمر الذي لا يمكن الهاوي أو المواطن العادي، من الاستفادة منه، فالرادار ينبغي أن يكون متاحا للجميع لرصد حركة السحاب والأمطار.