كشفت مصادر إعلامية أن سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، يعتزمون زيارة جنوب السودان الأسبوع المقبل، لإقناع الرئيس سلفا كير بقبول نشر قوة إقليمية، أو إدخال بلاده تحت طائلة العقوبات. وأشارت المصادر إلى أن الزيارة سوف تتم خلال الفترة من 2 سبتمبر المقبل إلى السابع منه.
وأجاز المجلس في الـ12 من أغسطس الماضي نشر 4 آلاف جندي إضافي للأمم المتحدة، من أجل توفير الأمن في جوبا، وردع الهجمات ضد القواعد الأممية، إلا أن جوبا رفضت القرار، معتبرة أنه يقوض سيادتها وأن القوة الإقليمية الجديدة يجب أن لا تكون تحت قيادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تعد حاليا 13500 جندي. لكن مجلس الأمن أصر على قراره، وهدد بفرض حظر على الأسلحة، في حال أعاقت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الإضافية. كما وجه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، تحذيرات مباشرة إلى سلفا كير، مشيرا إلى أن عليه الاختيار بين قبول نشر القوة، أو مواجهة المجتمع الدولي.