يبدو أن "الجمعية الخيرية لرعاية الأسر المنتجة" تحمست فـ"جابت العيد"، إذ أعلنت أنها تدرب النساء السعوديات على العمل في السباكة والكهرباء. مثل هذه التصريحات تسيء إلى البلد أكثر مما تنفعها. النساء في دول فقيرة كبنجلاديش ونيبال لم تعمل في هذه الأعمال الرجالية!.
أجمل أخبار الأسبوع هو عزم وزارة العمل على توطين قطاع الصيدليات على مراحل. التهنئة لأبنائنا وبناتنا، من طلبة كليات الصيدلة!.
شرطة الرياض قالت: إنها أطاحت بمقيم من جنسية عربية تورط في الدعوة إلى الرذيلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الخبر ليس هنا. الخبر أن المقيم أعلن عن تحديه للشرطة بأنها لن تستطيع التوصل إليه. والغريب فعلا أن هذا المقيم -وفقا للشرطة- سبق توقيفه قبل 9 سنوات وأودع السجن العام بتهمة السرقة، ثم أبعد من المملكة، وعاد بجنسية أخرى. أليس هذا من المفسدين في الأرض!.
قارئ بعث متسائلا: قرأت عن منع مكاتب تأجير السيارات تصوير الوثائق الشخصية للمواطنين. لكن أؤكد لك أن هذا القرار غير نافذ في بعض المرافق حتى الآن!.
هناك بوادر مواجهة بين وزارة التجارة والاستثمار من جانب، وشركات الألبان من جانب آخر، الشركات تلمح إلى رفع الأسعار وتسوّق الأعذار، والتجارة تقول "معصي". والمستهلك "على المدرج يتفرج"!.
أبرز مانشيتات الأسبوع نشرته صحيفة مكة، يقول: 67% من المنتجات الكهربائية رديئة!.
قارئ كريم بعث يقول: سندخل عام 2017 وما يزال بيننا من يعبر عن أفراحه بإطلاق النار!.
قارئ آخر يسألني: ما الفائدة -حاضرا ومستقبلا- التي تعود علينا من قبول غير السعوديين في الجامعات السعودية ومزاحمتهم أبناء البلد؟! لا أعلم؛ باستطاعتك توجيه السؤال إلى وزير التعليم!.
في الأول من ذي الحجة القادم تنتهي مهلة توطين محلات صيانة الجوالات. لن تجد في ذلك التاريخ أي شخص غير سعودي يعمل في هذه المحلات. هذا يعني أننا إذا أردنا العمل والتصحيح نستطيعه، حكومة وشعبا!.