قالت الشرطة في بنجلاديش إن قواتها قتلت ثلاثة متشددين أمس، بينهم كندي مولود في بنجلاديش يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم وقع الشهر الماضي على مقهى في العاصمة داكا وأسفر عن سقوط 22 قتيلا معظمهم من الأجانب.
وأوضح قائد شرطة مكافحة الإرهاب في داكا، منير الإسلام، أن المتشددين حوصروا داخل مبنى على مشارف داكا وقتلوا بعد أن اندلعت معركة إثر رفضهم الاستسلام.
وتأتي عملية قوات الأمن قبل زيارة مزمعة غدا، لوزير الخارجية الأميركي جون كيري من المتوقع أن يناقش خلالها الأمن في أعقاب سلسلة جرائم إرهابية.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجوم مقهى داكا الذي استهدف المتشددون خلاله الأجانب وقتلوا إيطاليين ويابانيين وأميركيا وهنديا، فيما نفت الحكومة وجود أي تنظيم عالمي في بنجلاديش مثل القاعدة أو داعش.
وقالت مصادر إن الشرطة تعتقد أن جماعة مجاهدي بنجلاديش التي بايعت تنظيم داعش، هي المسؤولة عن التخطيط للهجوم، والذي ألقى بظلاله على الاستثمار الأجنبي في بنجلاديش التي تصدر ملابس قيمتها 28 مليار دولار، مما يجعلها ثاني أكبر سوق تصدير للملابس في العالم.
ذكرت المصادر أن العقل المدبر المشتبه به لهجوم مقهى داكا هو تميم أحمد تشودري، 30 عاما، لافتة إلى أن تنظيم داعش أعلن في أبريل الماضي أن تشودري هو قائد التنظيم في بنجلاديش.
وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان في مؤتمر صحفي إن رجال الأمن على يقين وفقا لما لديهم من أدلة بأن تميم بين القتلى الثلاثة.، مضيفا أن تشودري كان أحد الموردين الرئيسيين للمال والأسلحة في عدة هجمات في الآونة الأخيرة.