قرارات قوية وصارمة أصدرتها لجنة الانضباط في قضية شبهة التلاعب بنتائج مباريات كان منها هبوط نادي المجزل وإيقافات متنوعة وغرامات مالية كبيرة، هذه القضية تعتبر سابقة في تاريخ كرة القدم السعودية، إلا أنها لدى كثيرين لم تكن مفاجأة، فقد سبق أن كشف عدد من المهتمين عن وجود حالات سابقة مماثلة وصلت إلى اتحاد الكرة ولم يصدر فيها أي قرارات كحالة حارس نجران وحالة حارس الدرعية، وهما حالتان ظهرتا إعلاميا.
في المقابل هناك ح الات تؤثر على شرف المنافسة ونزاهتها حين يقدم أحد الأندية المعدمة ماليا وعودا بمكافآت مالية كبيرة للاعبيه للفوز على أحد الفرق المتنافسة، بينما تتوارى تلك الوعود عن بقية المباريات، وفي ذلك مؤشر إلى أن هناك من يمول هذا النادي أو ذاك لتعطيل منافسه، وهذا في نظري يعتبر بابا من أبواب التلاعب الرياضي، ومؤثر في عدالة المنافسات.
أما الصفقات الخاصة فهي تلك المباريات التي يتم التنازل عن نتيجتها من فريق اطمأن لوضعه في سلم الدوري لصالح فريق آخر يحاول الهروب من شبح الهبوط أو آخر ينافس على الصدارة فنراه يعصف بتشكيلة الفريق ليعيد المهاجم لخانة الظهير ويقدم المدافع لصناعة اللعب أو يخوض المباراة دون أبرز عناصره.
هذه الأساليب وغيرها من طرق التلاعب بنتائج المباريات يجب أن تكون تحت مجهر اتحاد الكرة ولجنة الانضباط التي بدورها عليها مراقبة المباريات ومتابعة ما يطرحه الإعلام من قضايا للتدخل في أي حالة مشتبه بها، للحد من مثل تلك الممارسات التي لا يجب أن تحدث في ملاعبنا.