استضافت الإدارة العامة للتعليم بجدة أمس، لقاء المستشار في الديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام وأستاذ كرسي الامير نايف بن عبدالعزيز للقيم الاخلاقية الشيخ الدكتور صالح بن حميد، بأبنائه وبناته طلاب تعليم جدة ضمن برنامج "تعلم وتميز" لبرنامج "فطن"، وذلك بحضور المدير العام للتعليم بجدة عبدالله الثقفي، والأمين العام لمجلس أمناء فطن ومدير عام البرنامج الدكتور ناصر العرييني.
وأكد الدكتور ابن حميد على أهمية الاستقلال بالشخيصة، ولاسيما في هذا العصر الذي يحتم على الجميع التغيير وأن يكون الشباب هم الممسكون بزمام المبادرة من خلال اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، مؤكدا في الوقت ذاته أن أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هو صناعته وأن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الوالدين والمعلمين في تبصيره وتنشئة جيل المستقبل، وشدد على لزوم التعامل الصحيح مع وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لما تلعبه هذه الوسائل من دور هام في بناء شخصية الشباب من خلال ما يطرح حيث يجب على الشباب والفتيات العناية بمن يؤخذون عنهم الأفكار، وأن يكونوا ممن يثقوا في علمهم ودينهم.
وقال الشيخ بن حميد إن الناس مهما كانوا فإنهم مختلفون في الأذواق والقناعات ولذا فلا يجب علينا إرغامهم على القبول بأفكارنا واعتقاداتنا، وأن هذا الاختلاف ليس للتفاضل، وإنما هو لتحقيق المنافع فيما بينهم ومن أجل تعدد الثقافات والمعارف، مبينا أن احترام الآراء الأخرى لا يعني مصادرة حق الشخص في مناقشة أراء وأفكار الآخرين بل له الحق في المناقشة والقبول والرفض.
من جهته، قدم الثقفي شكره لابن حميد على هذا اللقاء المثمر، موصيا في الوقت ذاته أبنائه الطلاب بالمبادرة في تطبيق ما استفادوه من اللقاء، ليتم بعدها تقديم الهدايا التذكارية وتكريم الجهات المشاركة في اللقاء وطلاب وطالبات سفراء الأمل.
وأكد الدكتور ابن حميد على أهمية الاستقلال بالشخيصة، ولاسيما في هذا العصر الذي يحتم على الجميع التغيير وأن يكون الشباب هم الممسكون بزمام المبادرة من خلال اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، مؤكدا في الوقت ذاته أن أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هو صناعته وأن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الوالدين والمعلمين في تبصيره وتنشئة جيل المستقبل، وشدد على لزوم التعامل الصحيح مع وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لما تلعبه هذه الوسائل من دور هام في بناء شخصية الشباب من خلال ما يطرح حيث يجب على الشباب والفتيات العناية بمن يؤخذون عنهم الأفكار، وأن يكونوا ممن يثقوا في علمهم ودينهم.
وقال الشيخ بن حميد إن الناس مهما كانوا فإنهم مختلفون في الأذواق والقناعات ولذا فلا يجب علينا إرغامهم على القبول بأفكارنا واعتقاداتنا، وأن هذا الاختلاف ليس للتفاضل، وإنما هو لتحقيق المنافع فيما بينهم ومن أجل تعدد الثقافات والمعارف، مبينا أن احترام الآراء الأخرى لا يعني مصادرة حق الشخص في مناقشة أراء وأفكار الآخرين بل له الحق في المناقشة والقبول والرفض.
من جهته، قدم الثقفي شكره لابن حميد على هذا اللقاء المثمر، موصيا في الوقت ذاته أبنائه الطلاب بالمبادرة في تطبيق ما استفادوه من اللقاء، ليتم بعدها تقديم الهدايا التذكارية وتكريم الجهات المشاركة في اللقاء وطلاب وطالبات سفراء الأمل.
