قبضت الجهات الأمنية المختصة خلال الأشهر الستة الماضية على 1461 متهما، منهم 512 سعوديا، إضافة إلى 949 متهما من 38 جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، والمتاجرة بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وقد واجه رجال الأمن خلال أدائهم مهامهم مقاومات مسلحة من المهربين والمروجين نتج عنها إصابة 14 رجل أمن، ومقتل 3 وإصابة 9 من مهربي ومروجي المخدرات.

وأكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن المهربين استغلوا التسهيلات الحدودية بين دول الخليج لإدخال الممنوعات إلى أراضي المملكة، موضحا أن المملكة تعد ممرا رئيسيا لعمليات النقل البري بين الدول المجاورة.

وأوضح أنه لا يمكن تحديد كميات مادة القات المهربة، لأنه يشبع بالماء خلال نقلة، ولذلك كان هناك إشكال حيال الإعلان عن كمياتها المضبوطة أخيرا، منوها أن رجال الأمن مهمتهم تتركز على تتبع المعلومات المتوافرة خلال التحقيقات مع القضية نفسها.

وصرح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة المخدرات خلال أشهر: محرم، صفر، ربيع أول، وربيع الآخر من عام 1437، والتي نتج عنها القبض على 953 متهما لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وضبط ما بحوزتهم منها.

وعبر المتحدث الأمني عن تقدير المملكة للتعاون البناء مع الجهات النظيرة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والذي أثمر عن عمليات استباقية أحبطت تهريب نحو 14 مليون قرص إمفيتامين إلى المملكة، وضبط عدد من الشبكات التي تمتهن إنتاجها وتهريبها، والقبض على عدد من عناصرها، كما نوه بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة، في رصد ومتابعة وضبط محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة، والقبض على المتورطين فيها ومستقبلها.