في الوقت الذي حذرت وزارة الداخلية من الانسياق لجمع التبرعات غير المصرحة لجهات خارجية مشبوهة، إذ ظهرت على السطح أخيرا حملات تدعو إلى التبرع بحفر آبار وبناء مساجد ودور رعاية في دول خارجية، بمبالغ غير مكلفة إلا أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كشفت عبر متحدثها الرسمي خالد أبا الخيل ل"الوطن" عدم ترخيصها لتلك الجمعيات التي يعود مسقط رأسها إلى خارج المملكة.
حملات تبرع
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدا موقع "تويتر" رسائل عديدة تتضمن دعوات من جمعيات خيرية مجهولة المقر والمرجع، للتبرع بحفر آبار وبناء مساجد ودور رعاية في دول خارجية، من طريق التواصل مع مندوبين لهم في المملكة عبر أرقام سعودية. وجاء في تلك الدعوات أن التبرعات يكون عن طريق أسهم، يقوم المتبرع بشرائها، إذ جاءت بأسعار مختلفة ومتفاوتة.
جمعيات خارجية
ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل ل"الوطن" أنه من خلال اطلاع الوزارة على هذه الحملات، يتضح أنها تعود لجمعيات خارج المملكة، مؤكدا أن ما تقوم به يعتبر مخالفة واضحة من خلال التسويق لها داخليا ما لم يكون مرخصا لها في المملكة، مؤكدا أن هناك جهات عدة تعاقب مثل هذه الأعمال في حال كونها غير مرخصة.
أخذ الموافقة
أوضح أبا الخيل أنه من المفترض أن هذه الجمعيات التي تقطن خارج المملكة لا يتم التسويق لها داخل المملكة إلا بأخذ موافقة رسمية من الجهات المختصة في المملكة، وذكر أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ترخص لجمعيات داخل المملكة، كذلك تشرف عليها وعلى أعمالها.
