في وقت يباشر نحو 35 ألف قائد مدرسي و70 ألف إداري عملهم في 35 ألف مدرسة "بنين وبنات" على مستوى المملكة اليوم لاستكمال الاستعداد للعام الدراسي المقبل، يغادر إلكترونيا أكثر من 72 ألف ملف معلم ومعلمة مدارسهم إلى إدارات تعليمية جديدة تم نقلها إليها ضمن حركة النقل الخارجية الأخيرة.
وكان إخلاء طرف المنقولين خارجيا سبب جدلا خلال الأيام الماضية، بعد أن أكدت إدارات تعليمية ضرورة حضور المعلم شخصيا لمدرسته السابقة، للقيام بإنهاء إجراءات طرفه كليا، فيما عالجت وزارة التعليم ذلك، ووجهت إداراتها التعليمية بتعميم إلكتروني الأسبوع الماضي، منحتها فيه صلاحية إخلاء الطرف إلكترونيا، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار التحول للعمل الإلكتروني الذي يهدف إلى رفع كفاءة وفاعلية العمل بالوزارة، وذلك باعتماد إطلاق الخدمات الإلكتروني لأنظمة مشروع فارس "الخدمة الذاتية"، التي تساعد في تسريع الدورة المستندية وتبسيط الإجراءات دون استخدام النمط الورقي، وحيث إن من ضمن الخدمات المقرر إطلاقها إخلاء الطرف إلكترونيا للمعلمين المشمولين بقرار حركة النقل الخارجي من الإدارات المنقولين منها، وذلك وفق مسار الاعتمادات التالية، التي تبدأ بقائدي المدارس، فمدير شؤون المعلمين، ثم مدير مراقبة المخزون، ثم الموظف المختص بالرواتب، فمدير شؤون الموظفين.
كما تضمن التعميم أن يتم توجيه المعلمين إلكترونيا إلى المدارس الموجهين إليها في الإدارات المنقولين إليها، حيث منحت تلك الصلاحية لمديري شؤون المعلمين في إدارات التعليم، فيما يتم رفع المباشرات إلكترونيا للمعلمين من مدارسهم الموجهين إليها في الإدارات المنقولين إليها، وذلك وفق مسار الاعتمادات التالية: قائدو المدارس، ثم الموظف المختص بالتوظيف، فمدير شؤون الموظفين.