لم يكن الفرنسي رينو لافيلني راضيا على الإطلاق عن الأجواء التي رافقت نهائي مسابقة القفز بالزانة، وقارن وضعه بما اختبره الأميركي جيسي أوينز خلال أولمبياد برلين عام 1936.

وقال لافيلني عقب تنازله عن الذهبية للبرازيلي تياجو براز دا سيلفا، والاكتفاء بالفضية "إنها المرة الأولى التي نرى فيها هذا الأمر في ألعاب القوى"، في إشارة منه إلى صفرات الجمهور البرازيلي الذي حاول تشتيت تركيز الفرنسي في كل محاولاته.

وسجل دا سيلفا البالغ 23 عاما 6.03 أمتار، مغامرا بعدم القفز على علو 5.98 الذي تخطاه الفرنسي، فحطم الرقم الأولمبي المسجل باسم لافيلني في ألعاب لندن 2012 والبالغ "5.97م".

وتابع لافيلني "أعتقد أن المرة الأخيرة التي رأينا فيها أمرا مماثلا كان عندما ركض جيسي أوينز عام 1936. من المزري جدا أن يكون هناك جمهور مقرف مثل هذا الجمهور في الألعاب الأولمبية".

واضطر لافيلني بعدها إلى الاعتذار في حسابه على "تويتر" بعدما أثار تعليقه كثيرا من الانتقادات، قائلا: "أنا أعتذر عن هذا التشبيه السيئ. ما قلته كان رد فعل في لحظة حامية، وأدركت أنه ليس في مكانه. عذرا من الجميع".

ويعدّ أوينز من أساطير الألعاب الأولمبية، وقد سطّر اسمه بأحرف من ذهب في سجل ألعاب القوى العالمية، في وقت لم تكن فيه وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، تملك القوة والسرعة كما هي الحال في عصرنا هذا.