زادت نسبة استهلاك السعوديين للمياه المعبأة حوالي 5.5% عن العام الفائت، لتبلغ كمية الاستهلاك 10 مليارات لتر، في حين تراجعت مبيعات المشروبات الغازية في المملكة من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثالثة.




 


زادت نسبة استهلاك المياه المعبأة بالمملكة خلال عام 2015 حوالي 5.5 % عن العام الفائت، لتبلغ كمية استهلاك المياه المعبئة حوالي 10 مليارات لتر، في مقابل تراجع في مبيعات المشروبات الغازية واستهلاكها في المملكة من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثالثة.

ويأتي ارتفاع استهلاك المياه المعبئة في مقابل تراجع في استهلاك المشروبات الغازية بالمملكة، في ظل تقارير عالمية أشارت إلى ارتفاع الاستهلاك العالمي للمياه المعبأة في العالم، مع انخفاض في استهلاك المشروبات الغازية.



صناعة المياه

أظهر تقرير تفصيلي حول صناعة المياه المعبئة بالخليج، صادر عن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جوبك"، حول الزيادة في استهلاك المياه المعبئة بدول مجلس التعاون، ارتفاعات متفاوتة منذ عام 2013 وحتى عام 2020، إذ قدر المركز استهلاك دول المجلس من المياه المعبأة خلال عام 2020 بأنه سيصل إلى حوالي 21 مليار لتر، أكثر من نصف تلك الكمية تستهلكها المملكة بحوالي 13 مليار لتر ككمية تقديرية للاستهلاك في 2020 .



المشروبات الغازية

فند تقرير صادر عن شركة "كانتر وورد بانل" الأميركية المتخصصة في تحليل سلوكيات المستهلكين لعام 2015 تراجع استهلاك المشروبات الغازية بالمملكة للمرتبة الثالثة بعد سنوات من تربعها في المرتبة الأولى لتأتي ثالثا ضمن تصنيف الماركات الأكثر استهلاكا بالمملكة بعد منتجات العصيرات، والمنظفات، في حين تراجع استهلاك المشروبات الغازية لأكبر شركتين للمشروبات الغازية للمرتبتين الخامسة والعاشرة عالميا لكلتا الشركتين.



المياه المستهلكة

أوضح تقرير لصناعة المياه المعبأة بدول مجلس التعاون الخليجي استهلاك المملكة لثلاثة أرباع كمية المياه المستهلكة بدول الخليج خلال عام 2015، إذ أظهر التقرير حسب قراءة "الوطن" للأرقام الواردة فيه، أن المملكة استهلكت خلال العام الماضي حوالي 10 مليارات لتر من المياه المعبأة، في مقابل 15 مليار لتر كمية تقديرية لاستهلاك دول المجلس، فيما حلت الإمارات ثانيا باستهلاك 3 مليارات ونصف المليار لتر، وثالثا قطر بفارق كبير في الاستهلاك عن المملكة، حيث قدرت كمية استهلاكها 540 مليون لتر، وتلتها عمان بـ490 مليون لتر، أما الكويت فبـ478 مليون لتر، والبحرين أخيرا باستهلاك 433 مليون لتر.

تفاوت الاستهلاك

أكدت الأرقام تفاوت زيادة الاستهلاك الخليجي من المياه المعبأة، لتسجل قطر أعلى نسبة زيادة سجلها التقرير بزيادة 42 % بين عامي 2013 وحتى 2020 بزيادة سنوية تقدر بحوالي 7 % في كل عام، ليقفز استهلاك قطر من المياه المعبأة عام 2015 إلى 540 مليون لتر، مقارنة بعام 2013 الذي سجل استهلاك 386 مليون لتر، في حين سجلت البحرين أقل زيادة سنوية في استهلاك المياه المعبأة بزيادة تقديرية لا تتجاوز 5.3 % خلال العام الواحد حسب مجموع الزيادة التي رصدها التقرير بين عامي 2013 والاستهلاك التقديري في 2020 والذي قدربـ32 %.  وسجلت كل من المملكة والكويت والإمارات زيادة متماثلة بين عامي 2013 و2020 بحوالي 33 % وبنسبة تقديرية 5.5 % في كل عام في حين ارتفعت نسبة استهلاك سلطنة عمان خلال ذات الفترة، التي سجلت ارتفاعا بـ37 % خلال الفترة التي رصدها التقرير لتكون الزيادة السنوية فيها حوالي 6.1 %.