أثبتت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يقومون بتربية القطط في منازلهم ظهرت لديهم مخاطر التعرض للوفاة بسبب النوبات القلبية، أقل بـ30% مقارنة بالأشخاص الذي لم يقوموا بتربية القطط.
تحسين المزاج
بحسب التقرير الذي نشره موقع Medical Daily الأميركي، فإن وجود القطط حول الإنسان يساعد في تحسين مزاجه، وانخفاض ضغط الدم لديه، بسبب إفراز هرمون "أوكسايتوسين" المرتبط بالعلاقات العاطفية، وهو الهرمون نفسه الذي يتم إفرازه عند احتضان الأشخاص أو إرضاع الأطفال لدى الأم.
ولفت التقرير إلى أن دراسة أجريت في عام 1980 على مرضى بعد خروجهم من العناية المركزة لأمراض القلب، اكتشفت حينها أن المرضى الذين كانوا يمتلكون قططا في منازلهم، كان معدل نجاتهم في السنة التي تلت خروجهم، أعلى مقارنة بالذين لم يمتلكوا قططا.
عدة فوائد
يذكر التقرير أن تربية القطط في المنازل قد تساعد في تقليل مخاطر إصابة الأطفال بمشاكل صحية خطيرة لاحقا، معللا ذلك بدراسة أجريت في عام 2012، وتتبعت 397 طفلا منذ ولادتهم وحتى عمر السنة الواحدة، اتضح أن التواصل مع الحيوانات في عمر مبكر لدى الطفل يؤدي إلى تكوين جهاز مناعي قوي عنده، بحيث يستطيع حينها مقاومة أمراض الجهاز التنفسي المعدية، ويقلل من مخاطر الإصابة بالحساسية في حياتهم أخيرا.
المخاطر المكتسبة
يوضح التقرير أن هنالك بعض المخاطر الصحية المترتبة عن تربية القطط أو أي حيوان آخر في البيت، إذ تم اكتشاف طفيل "التوكسوبلازما" بكميات كبيرة في براز القطط، وإذا انتقل إلى البشر بالخطأ فإنه قد يؤدي إلى الإصابة بداء المقوسات التي تعتبر حالة صحية خطرة جدا.
وأشار التقرير إلى ما ذكره مركز مكافحة الأمراض واتقائها الأميركي، أن داء المقوسات يؤدي إلى تلف الدماغ، والعين، وبعض الأعضاء الأخرى، لكن عادة ما يصاب به الأفراد ذوو المناعة الضعيفة، كما أن فم القطة يحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا الخطيرة التي تتسبب في أمراض خطيرة للبشر، في حال لعقت جرحا مكشوفا بالخطأ.