في خطوة تكشف مستوى الضعف الذي تعيشه ميليشيات الانقلابيين الحوثيين، كشفت مصادر أمنية في محافظة مأرب، أن مئات الضباط والجنود، الذين كانوا يقاتلون إلى جانب الميليشيات بادروا إلى الانضمام للقوات الموالية للشرعية.
وأضاف المركز الإعلامي للمقاومة أن معظم العناصر التي انحازت للشرعية كانت ضمن معسكر العمالقة بمحافظة عمران، واللواء 33 مدرع في الضالع، واللواء 101 بمحافظة شبوة، وأن مفاوضات طويلة كانت تجري بين قيادتهم وقوات المقاومة الشعبية، لتأمين ممرات آمنة.
وكشف القيادي في قوات المقاومة الشعبية بالمحافظة، العميد ناصر الشيعاني، أن التفكير في مغادرة التمرد والانحياز إلى صفوف الوطن بات هو الشغل الشاغل للعناصر التي لا زالت تحت مظلة الانقلاب، وأضاف في تصريح إلى "الوطن": "لا يكاد يمر أسبوع دون أن يبادر عدد من الجنود والضباط إلى الانضمام لصفوف القوات الوطنية، وفي أحيان كثيرة نتعمد عدم الإعلان عن ذلك، رغبة في عدم إعاقة جهود انضمام البقية، وقمنا هذه المرة بالإعلان عن انضمام مئات الضباط والجنود بسبب ضخامة العدد".
وأضاف الشيعاني "في الوقت الحالي نجري مفاوضات مع عناصر أخرى، بينها قيادات ميدانية بارزة لتحديد كيفية مغادرتها معسكرات التمرد والوصول إلى أماكن الشرعية، وسوف يكون لهذه الخطوة عند اكتمالها صدى كبير، يؤكد التقهقر الذي تعيشه الميليشيات.