كشفت إحصاءات حملات استدعاءات وزارة التجارة والاستثمار أخيرا، عن ارتفاع العيوب المصنعية للسيارات لتتربع الأميركية على رأس قائمتها بـ48%، في حين حلت الأوروبية ثانيا بـ21%، بينما تحتل اليابانية ثالثا بـ20%.




وضع رقيب مركز الاستدعاءات بوزارة التجارة والاستثمار السيارات الأمركية كأكثر السيارات استدعاء، بسبب العيوب المصنعية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 48%، ليتجاوز ما تم استدعاءه 182 ألف سيارة من بداية العام وحتى يونيو الماضي.




حملات استدعاء

أظهرت إحصاءات حملات الاستدعاء التي أعلنتها وزارة التجارة والاستثمار أخيراً، عن استدعائها لحوالي 182112 سيارة معيبة، من خلال 83 حملة، تم الإعلان عنها في الموقع الإلكتروني، وعبر الصحف المحلية، ووسائل الإعلام، موضحة الأرقام والنتائج أن نسبة استدعاءات السيارات الأميركية وصلت إلى 48% بأكثر من 40 حملة لـ7 شركات كبرى، فيما جاءت السيارات الأوروبية ثانيا بنسبة 21% وبأكثر من 18 استدعاء، لأكثر من 9 شركات عالمية، بينما حلت السيارات اليابانية ثالثا بـ17 حملة لـ 5 شركات، وبما يعادل نسبة 20%.





عيوب مصنعية

سجلت السيارات الكورية المرتبة الرابعة كأكثر السيارات التي تم استدعاؤها بـ7 حملات استدعاء، بما يعادل نسبة 8%، لكلتا الشركتين الكوريتين، ولتحل السيارات الصينية كأقل السيارات استدعاء بواقع حملتين لشركة صينية واحدة. وبينت إحصاءات مركز الاستدعاءات أن العيوب قد تنوعت، منها المصنعية للمركبات، والوسائد الهوائية، الفرامل، حزام الأمان، وحدة التحكم بالمصابيح الأمامية، منظومة توجيه المركبة، وحدة بدء تشغيل المحرك، وغطاء المحرك وغيرها، وتأتي هذه الاستدعاءات بالتعاون بين وزارة التجارة والاستثمار والشركات الصانعة ووكلائها محليا، عبر دعوة المستهلك إلى المبادرة بإصلاح الجزء المعيب للمنتج لدى الوكيل المحلي مجانا دون تكلفة وبعض النظر عن حالة ضمان المنتج.




دول آسيا

أكد الخبير في مجال السيارات ماجد عبدالله الحمودي، أن أبرز الأسباب التي تسببت في كثرة الاستدعاءات لكبرى الشركات سواء الأميركية أو الأوروبية، توجه الشركات ومصانعها إلى بعض الدول الآسيوية لرخص الأيدي العاملة، وقلة التكاليف، بالإضافة إلى كثرة التقنية بالسيارات الحديثة مقارنة بمثيلاتها السابقة، والكمبيوتر وحساسية السيارات الجديدة، موضحا أن السيارات القديمة كانت قليلة الأعطال لكون الأيدي العاملة من نفس البلد، بالإضافة إلى قلة التقنية ومحدوديتها.