وجهت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) رسالة إلى كل موظفيها تحذرهم فيها من ممارسة لعبة "بوكيمون جو" داخل محيط العمل في المركز الرئيسي أو في فروع الوزارة الأخرى. ووفقا لصحيفة "واشنطن تايمز" أمس فإن البنتاجون نبه على الموظفين عدم ممارسة اللعبة والبحث عن البوكيمونات داخل المباني، ويتوجب على من يريد فعل ذلك أن يغادر المنشآت.

ولوحظ خلال الأسابيع الماضية ممارسة اللعبة من بعض الموظفين والموظفات في الوزارة، وهو ما شكل قلقا من قبل قادة أكبر جيش في العالم، حسبما وصفته الصحيفة.

ووفقا لمصادر الصحيفة الأميركية فإن هناك مخاوف من قبل المسؤولين في البنتاجون أن تكون المعلومات داخل مكاتب الوزارة عرضة للتجسس عن طريق اللعبة نفسها.

وقال المسؤول المساعد لشؤون الصحافة في وزارة الدفاع جوردون تاونبريدج: "في الإمكان تصور عدد من الأسباب التي تجعل ذلك أمرا متهورا". وأضاف: "أبعد من الجانب الأمني، أعتقد أن الناس الذين يدفعون ضرائب سيروق لهم أن تكون الهواتف الموضوعة في تصرف الموظفين الحكوميين مستخدمة لغايات العمل قبل أي شيء".

وتدفع اللعبة المخصصة للهواتف الذكية مستخدميها إلى الانطلاق للبحث عن شخصيات افتراضية موزعة في أماكن عامة، كما أن التطبيق الذي يعتمد على تقنية الواقع المعزز والذي تم تحميله لعشرات الملايين من المرات، يلقى رواجا كبيرا في أوساط الشباب، ويسمح بتحديد مواقع وجود لاعبين آخرين.