أحدثت مشاركة السباحة الروسية يوليا أفيموفا في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو ضجة كبيرة، أولا بعد الجدل الكبير الذي رافق السماح لها باللحاق بالألعاب، ثم لدى خوضها سباق 100 م.
ونالت أفيموفا فضية سباق 100 م ظهرا، وكانت الذهبية والبرونزية من نصيب الأميركيتين ليلي كينج وكايتي مايلي على التوالي. وتشارك أفيموفا في الألعاب بعد أن فازت باستئناف قدمته لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) عقب تفجر فضيحة المنشطات الروسية.
ودخلت السباحة الروسية إلى صالة المسبح الأولمبي تحت صيحات الاستهجان من قبل الجمهور، وخرجت منها وهي باكية بعد خسارتها أمام كينج.
كما تعرضت إلى انتقادات واسعة من عدد من الرياضيين، منهم كينج نفسها التي عادت وقالت بعد فوزها بالسباق "لقد أثبت أنه يمكن أن أنافس وأنا نظيفة، وأن أحصل على الصدارة". وقالت أفيموفا بدورها "حاولوا أن تفهموني وأن تعيدوا النظر في موقفكم مني". وأضافت "لقد ارتكبت خطأ في السابق ونلت عقوبتي، وفي المرة الثانية لم يكن خطئي".