لم تكن فكرته الاستثمارية تهدف للكسب السريع بقدر ما كانت طموحاته التميز هدف لجذب السياح بطريقة مبتكرة، فطبق فكرته لتكون الأولى على مستوى الوطن والخليجي العربي وتكون انطلاقتها من جبال الحبلة بعسير.

المستثمر عبدالله صالح القحطاني أعجب بمميزات الخيام المنغولية وطريقة تركيبها وشكلها، ويقول عن مشروعه: "تتميز الحبلة بأمطارها وبرودة أجوائها، وهو ما جعلني أجلب الخيام المنغولية إليها لأنها تعزل الأجواء الخارجية عن محيط الخيمة"، ومضى يقول "الخيمة المنغولية التي يسكنها المنغوليون في الصين مصنوعة من شعر الخيل والخيزران، وتطورت وأصبحت تتكون من 4 طبقات. اثنتان عازلتان للمطر والبرد والحرارة، وأخريان من القماش، وتنصب بشكل دائري، وهي كبيرة من الداخل وسهلة التركيب تتمتع بدفئها شتاء وبرودتها صيفا".

وقال القحطاني "لتمييز عملنا مددنا الكهرباء للخيمة وجهزناها بتلفاز وشبكة واي فاي وجلسة خارجية حول الخيمة، بالإضافة إلى دورة مياه خاصة بكل خيمة". وتابع تجربتنا الأولى في الحلبة ستمتد لمناطق أخرى في المملكة.

من جهته قال مدير إدارة صحة الحيوان والثروة الحيوانية بأمارة أبوظبي الشيخ راشد بن محمد المنصوري الذي حضر افتتاح المتنزه: "هذه زيارتي الأولى لمنطقة عسير وقد شدتني أجواؤها وطبيعتها الخلابة، كما وجدنا الترحيب وكرم الضيافة من الأهالي"، وعن المشروع قال: "الخيمة ميزت متنزه الحبلة بشكلها الجميل ومميزاتها، فالسائح يبحث عن الدفء والمطر والضباب".