حضرت رؤية المملكة 2030 بشكل كبير في مسامرات ضيوف سوق عكاظ الذين جمعتهم ردهات فندق "الطائف إنتركونتيننتال" وفندق "أولاف". وحسب ما رصدته "الوطن" كانت الرؤية محورا رئيسيا للنقاش، وتحولت المسامرات إلى أشبه ما تكون بورش العمل التي لا ينقصها إلا الورقة والقلم، حيث تناولت مشروع التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 بالتحليل والنقاش والتطلعات والآمال والتفاؤل.
ما دور المثقف في مشروع التحول الوطني وكيف ينظر إلى الرؤية؟ هذا السؤال الأبرز الذي كان يدور بين حلقات المثقفين مع أكواب القهوة والشاي، وامتد النقاش حوله إلى ساعات الفجر الأولى، من ثم ينفض الجمع بعد أن يدلي كل بدلوه. ولم يخف المثقفين في حواراتهم التي تعقد على هامش سوق عكاظ وخارج إطار الأمسيات الرسمية ما في صدورهم من تساؤلات تشغل بالهم كثيرا وخاصة فيما يتعلق بالشأن الثقافي والإعلامي، وتوقعاتهم حول هيئة الثقافة وهيئة الترفيه التي تم إنشاؤها أخيرا ودور المثقف في هذه مثل المؤسسات التي تم إنشاؤها بالتزامن مع إطلاق مشروع الرؤية والتحول الوطني.
وفي خضم النقاشات والمسامرات حضر سوق عكاظ الذي اجتمع المتسامرون في أحضانه، وكان له نصيب الأسد من حديث المثقفين والأدباء الذين توقعوا أن تكون الدورة العاشرة بمؤشراتها وتلميحاتها نقطة تحول في تاريخ السوق ومرجعيته، مرجحين أن تحمل تفاصيل هيئة الثقافة المتوقع الإعلان عنها شيئا عن سوق عكاظ بصفته الحدث الثقافي الأبرز الذي يجتمع المثقفون العرب حوله من مختلف الأقطار.