الهيئة العامة للرياضة أعلنت عن حالة اشتباه تلاعب حدث في أحد مباريات دوري الدرجة الأولى، هذا الإعلان والتحقيقات التي تبعته والنتائج التي سلمت لاتحاد الكرة والذي بدوره أحال ذلك إلى لجنة الانضباط لإصدار قرار ومعاقبة من ثبتت عليه التهمة. هذه الحالة لم يصدم الشارع الرياضي بها لأن هناك حالات أخرى طرحت عبر وسائل الإعلام لحالات عرض رشوة ومحاولات التلاعب بنتائج مباريات وللأسف اكتفى اتحاد الكرة بوضعها في الأدراج ولم يصدر لها أي عقوبات، ولا أدري هل هو إثبات ضعف أم تواطؤ منهم مع متجاوزي الأنظمة والقوانين؟
السؤال الآخر حول الهيئة العامة للرياضة ودخولها في التحقيق مع أطراف القضية، فهل ذلك من مهامها وفعلته أخيرا أم أن صبرها على تجاوزات وضعف الاتحاد السعودي لكرة القدم قد نفد؟
ولأن المصائب لا تأتي فرادى ولأن الاتحاد السعودي مليء بالثغرات والدهاليز المظلمة فكان للجنة الانضباط الآسيوية قرار بإيقاع عقوبة الغرامة على اتحاد القدم بعد أن أصدر شهادات لناديي النصر والأهلي خولتهما المشاركة في دوري أبطال آسيا دون أن تنطبق عليهما الشروط المحددة من الاتحاد الآسيوي، هذا الخطأ الكبير أضاف بقعة سوداء على الرياضة السعودية بتاريخها الكبير.
وحقيقة لم أصدم من كل تلك الأخبار لأني أعلم أن اتحادنا لا قرار له.