شرعت وزارة التعليم ممثلة في اللجنة العليا للحد الجنوبي ومركز الدعم التعليمي والفني بقياس مدى رضا أهالي الحد الجنوبي عن مشروع التوأمة التي تم تطبيقها في العام الدراسي المنصرم حيث تباينت الأحكام والردود ما بين مشيدا بمشروع التوأمة وما بين ناقد لعدم نجاحها مطالبين وزارة التعليم بإيجاد بدائل أخرى. كما نفذ مركز الدعم التعليمي وإدارات التعليم في الحد الجنوبي عددا من ورش العمل لهدف بناء خطة العمل التعليمي والتربوي لمدارس مناطق ومحافظات الحد الجنوبي للعام الدراسي القادم، بمشاركة منسوبي مركز الدعم التعليمي والفني ومديري التعليم والمساعدين ومديري مكاتب التعليم والمعنيين بإدارة العمل بمدارس الحد الجنوبي، وتأتي استعدادا لتحليل متطلبات العمل التعليمي وتلبية احتياجات المرحلة المقبلة وفق الظروف المختلفة والمتوقعة. وعلمت "الوطن" من مصدر مطلع أن هناك العديد من المقترحات على طاولة وزير التعليم فيما يخص البدائل في مدارس الحد الجنوبي، وسوف يتم اعتماد إحداها وذلك بعد دراسته من جميع النواحي والأخذ بالاعتبار الأوضاع الأمنية في الحد الجنوبي.
من جهة أخرى أوضح نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي ومركز الدعم التعليمي والفني الدكتور أحمد قران أن كل نموذج تعليمي له سلبيات وإيجابيات ومشروع التوأمة أحدها، مبينا أن جميع السيناريوهات المتوقعة في الحسبان ووزارة التعليم ممثلة في اللجنة العليا للحد الجنوبي ومركز الدعم التعليمي والفني حريص على طرح كل الخيارات المناسبة، لافتا إلى أن الوضع الأمني هو من يحدد ذلك، مشيرا إلى أن هناك ورش عمل تم عملها من أجل الاستعداد للعام القادم.