قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، إنه في الوقت الذي يؤكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أنه يعمل على تكثيف الجهود وتركيزها من أجل استعادة الموصل، خلال التقريب بين القوى السياسية المتنازعة، ووقف احتجاجات التيار الصدري ضد الحكومة، فإن عددا من المراقبين يشككون في أن يحقق العبادي ذلك، مشيرين إلى أنه سيظل على رأس حكومة ضعيفة غير قادة على تنفيذ الإصلاحات.
ونقلت الصحيفة عن المراقبين، أنه لا يُتوقع الإطاحة بحكومة العبادي قبل إكمال فترتها الدستورية، نظرا لأن قوى المعارضة لا يمكنها الاتفاق على أي بديل للعبادي، مؤكدين أن ذلك لا يعني أن حكومة العبادي ستكون قادرة على أداء دورها العادي قبل الانتخابات أو بعدها.
وأشارت الصحيفة إلى إنه إضافة إلى انشغال الحكومة بالحرب على تنظيم داعش، فإنها تعاني الفساد والمحسوبية اللذين ينخران في كل أجهزتها، إضافة إلى المشكلات الاقتصادية المستفحلة، وتعرّض ملايين العاملين بالقطاع العام إلى تهديد البطالة، بسبب انهيار أسعار النفط.