تستعد السبّاحة النيبالية جوريكا سينج، البالغة من العمر 13 عاما، لتكون تحت الأضواء عندما تخوض الأحد المقبل تصفيات سباق 100م ظهرا، لأنها أصغر رياضية مشاركة بين أكثر من 10 آلاف رياضي يخوضون غمار دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
ورغم صغر سنها، تتميز سينج بمثابرتها وجهودها الجبارة، إذ تستفيق يوميا عند الساعة الرابعة فجرا من أجل التمرن، حسبما يؤكد والدها الذي يرى أن ابنته تستحق النجاح "لأنها مميزة. من المذهل أن تكون أصغر رياضية في ريو وطريقة تعاملها مع الضغط لا تصدق".
وسيكون باراس برفقة ابنته اليافعة في ريو، وهي سعيدة بهذا الأمر لكنها لا تبالغ في تفاؤلها من ناحية النتيجة التي يمكن أن تحققها، وتحدثت عن هذا الأمر أخيرا قائلة: "أمامي كثير من العمل في ريو، لأن المستوى سيكون مرتفعا جدا".