قالت مصادر إن عشرات المدنيين في مدينة تعز، يتعرضون لإصابات خطيرة جراء انفجار ألغام أرضية، زرعها الانقلابيون من ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، قبيل طردهم من بعض أحياء المدينة، مشيرة إلى أن انفجار هذه الألغام تسبب في بتر أطراف كثير من الأهالي. وأضافت أن الأحياء التي تسيطر عليها المقاومة تعاني من وجود كميات كبيرة من الألغام مزروعة بطريقة عشوائية، ولا توجد خرائط تحدد أماكنها، مما يجعلها تنفجر في مدنيين آمنين.
وأشارت مصادر إلى أن الألغام الحوثية توجد في كثير من الشوارع والمناطق، ومما يزيد المأساة أنه لا أحد يعرف أماكنها، حتى الحوثيون أنفسهم، وهذا هو السبب في انفجار عدد منها خلال محاولات المسلحين التقدم.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في تقرير أصدرته أواخر عام 2015 قوات الحوثيين باستخدام ألغام مضادة للأفراد محظورة في حربهم ضد الجيش الوطني الموالي للشرعية.