أعلنت سفارة المملكة في نيودلهي أمس، اشتراطات جديدة على السعوديين الذين يذهبون للعلاج في الهند، منها الحصول على تأشيرة علاج من القنصليات الهندية في المملكة، وإرسال تقارير طبية واضحة إلى المستشفى المراد العلاج فيه، وأن يكون المستشفى معترفا به من وزارة الصحة الهندية، كما يجب الحرص على الحصول على رد المستشفى، يوضح فيه الخطة العلاجية مع المدة والتكلفة واسم الطبيب المعالج، إضافة إلى أرقام التواصل مع المستشفى.

وعلق استشاري أمراض الباطنية الدكتور نزار باهبري لـ"الوطن" على هذه الاشتراطات، قائلا: إن هذه الإجراءات ضرورية، وهي تصب في مصلحة المرضى، إذ إن هناك مرضى يذهبون للعلاج في الخارج ويعودون وهم مصابون بأمراض خطيرة، نتيجة إصابتهم بالعدوى الفيروسية، خصوصا من يخضعون لجراحات زراعة الأعضاء.

وأضاف أن السبب في ذلك يعود إلى عدم وجود الرعاية الصحية الجيدة في تلك الدول، واستغلال كثير من المرضى لاستنزاف أموالهم، مشيرا أن قرار السفارة الذي صدر أمس في نيودلهي يعدّ تنظيميا، ويحافظ على حياة المرضى الباحثين عن العلاج هناك.