أكد وكيل محافظة الدرب علي أبوقرن أن منطقة جازان شهدت، خلال السنوات الخمس عشرة الماضية نقلة نوعية في جميع المجالات التنموية في ظل توجيهات الأمير محمد بن ناصر، وما نشاهده اليوم في جميع المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والسياحية خير دليل على ذلك مما جعله يحتل مكانة كبيرة في قلوب أهالي منطقة جازان.

وبين مدير مكتب تعليم الدرب يحيى الشعبي أن منطقة جازان خاصة تنعم بطفرة هائلة في جميع الخدمات بعد تولي الأمير محمد بن ناصر إمارة المنطقة، حيث قفزت قفزات كبيرة نحو التطور والنماء وخاصة في مجال التعليم، ولعل الصرح العظيم لجامعة جازان خير شاهد وزيادة المشاريع المدرسية الحكومية في كافة أرجاء المنطقة وعنايته الشخصية لتذليل جميع العقبات في سبيل استبدال المباني المستأجرة بمبان حكومية سواء بإيجاد أراض حكومية أو متابعة تنفيذ المشاريع.

قال شيخ شمل قبائل الدرب الشيخ هادي بن علي الشعبي، عندما يكون الحديث عن الأمير محمد بن ناصر وخمسة عشر عاما من الإنجازات وعند مقدم سموه لمنطقة جازان سعى لاستقطاب أبناء المنطقة من المسؤولين فكانت بادرة تنم عن فكر تنموي بعيد المدى، كيف لا هو من ألم بثقافة أبناء جازان من أهل الجبل والسهل والساحل؛ من بداوة وحضر فعاش جميع ثقافاتهم مما سهل عليه أن يسهم في تطويرهم.

وأضاف: في عهد سموه شهدت جازان نقلة إعلامية كبيرة ومهرجانات متنوعة وملتقيات هادفة كان لسموه دور رئيسي في إقامتها ونجاحاتها، ما تعيشه جازان اليوم من نقلة صناعية كبيرة لخير شاهد على إنجازاته الملموسة وفي زيارة سموه الكريم لمحافظة الدرب لا يكاد هناك طريق إلا وسار به ليقف على كل إنجاز وكل تعثر بنفسه.

وقال إبراهيم الشعبي "كانت جازان قبل 15 عاما منطقة نائية تفتقر لكل مقومات الحياة العصرية متأخرة عن مثيلاتها من المناطق فضلا عن غياب الحد الأدنى من عوامل الجذب السياحي مما أدى إلى صدود المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال عنها وكذلك هجرة أبنائها إلى مناطق أخرى لطلب العلم أو طلب الرزق وبقي الحال على ما هو عليه حتى قيّض الله لجازان الرجل الفذ الأمير محمد بن ناصر الذي انتقلت المنطقة على يديه من منطقة طاردة إلى منطقة جاذبة، وذلك بالتخطيط الجيد وتحديد الأولويات والاتصال الجيد مع الوزارات وبالعمل الجاد والمتواصل والتنسيق المستمر مع الإدارات المعنية بالمنطقة وبالإشراف المباشر منه للتحقق من سير العمل وفق ما هو مخطط له.