نحمد لله عز وجل على ما أنعم به علينا في هذا البلد من نعمة الأمن والأمان، ونسأل الله أن يكتب لجنودنا الأبطال المرابطين على الحدود حماية للدين ونصرة للوطن الثبات والتمكين، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم، ولعله من تمام نعم الله علينا في هذا الجزء من وطن الخير "جازان" في السنوات الأخيرة وبعد تعيين سيدي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وما حظيت به المنطقة من نصيب وافر من المشاريع العملاقة التي أسهمت في إحداث نقلة تنموية كبيرة تحققت معها رؤية ولاة الأمر الذي أولوا المنطقة اهتماما خاصا، ورؤية وطموحات سموه الكريم، والذي كرس جهده ووقته لخدمة المنطقة ونهضتها، حتى أصبحت في مقدمة مناطق المملكة جذبا للاستثمار، معتمدا على موقعها الجغرافي وتنوعها المناخي ومميزاتها الاقتصادية، وهو ما انعكس على واقعها الحالي وما تعيشه من نهضة في شتى المجالات، لعل أبرزها افتتاح جامعة جازان وبدء تشغيل مدينة جازان الاقتصادية، وما صاحبها من توسع عمراني ومجمعات تجارية، وفنادق كبيرة، ومنتزهات وشواطئ تستقطب سنويا الآلاف من السياح والمصطافين.

كما نالت محافظة العارضة نصيبها من مشاريع البنية التحية واستكملت معها وبنسبة كبيرة مد شبكة الطرق، وإيصال المياه والكهرباء للمواطنين، في كافة أحياء وقرى المحافظة في السهل وأعالي الجبل، وباسم كافة أهالي العارضة نقول: شكرا لولاة الأمر ولسمو أمير المنطقة على كل ما بذلوه من أجل محافظة العارضة.