لم تكد تمضي ساعات قليلة على إعلان فشل مفاوضات السلام في الكويت، حتى عادت ميليشيات الحوثيين الانقلابية إلى سياسة تفجير منازل خصومها السياسيين، رغم الإدانات العديدة التي أصدرتها هيئات دولية وإقليمية ومنظمات محلية لتلك التصرفات التي وصفت بأنها تدخل ضمن الجرائم ضد الإنسانية. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن مسلحين تابعين للجماعة الانقلابية قاموا أمس، بتفجير ثلاثة منازل في مديرية حزم العدين بمحافظة إب وسط اليمن. ووصف المركز الإعلامي في بيان هذه السياسة بأنها ناتجة عن أحقاد مترسبة في نفوس عناصر الجماعة الانقلابية على العديد من الشخصيات الاجتماعية، ومحاولة لتغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمدن، مشيرا إلى أن التفجير لا يقتصر فقط على منازل الخصوم السياسيين، وبات يشمل العديد من المؤسسات الاقتصادية التي تعود إلى عناصر رافضة للانقلاب.