ليس جديدا أن يلتقي المسؤول الأول عن الرياضية بالإعلاميين، بل من البديهي أن يكون هذه العمل في أجندة المسؤولين في مختلف المجالات بهدف إيصال المعلومة مباشرة، ومعرفة الملاحظات والمقترحات بأسلوب يعزز العلاقة ويقوي مشاريع التطوير، لكن الكثير من القياديين يعدون ولا يفون إلى درجة النفور من الإعلاميين.
وأسعدني كثيرا الالتقاء بالأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضية رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، في حديث رمضاني ودي عالي الشفافية، ضم عددا كبيرا من الزملاء، وغاب آخرون بينهم بعض القيادات في الصحف والقنوات، حتى أن بعض الصحف لم تنشر ما يمكن نشره على غرار ما قدمته "الوطن" بإخراج بديع، و "الشرق الأوسط" و "الرياضية".
وأعجبني حضور زملاء من خارج الرياض لمواجهة المسؤول الأول عن الرياضة، ومعرفة أدق المعلومات واستيفاء ما قد يخفى.
ولابد من الإشادة بالزميل الرائع رجاء الله السلمي الذي أنعش العلاقات والإعلام على المستويين المحلي والخارجي.
وأنوه بجهد الزميل ياسر العمودي مدير العلاقات والإعلام في اللجنة الأولمبية السعودية الذي بدأ مهامه حديثا، وكان حضوره حيويا في هذه المناسبة، دون إغفال جهود باقي زملائه.
ومن جانبي تفاعلت مع ديون الأندية، لعل الدولة تسددها بشرط وضع ضوابط حازمة في آلية اختيار رؤساء الأندية بضمانات مالية، لكن الأمير عبدالله شدد على أن هذا الإجراء قوبل بعدم القبول، وكان رده جازما بما يؤكد استنفاد السبل مع المعنيين.
وبشّرنا بطفرة منشآت حديثة، وترقب إقرار التخصيص، مراهنا على الكوادر التي جلبها بمبالغ كبيرة.
وفي المقام ذاته، يستحق المهندس حسام القرشي الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الثناء على المعلومات التي قدمها، واعترافه بالتقصير في التواصل مع الإعلام.
أتمنى تكرار اللقاء ربع سنوي أو نصف سنوي.