قال وزير البنية التحتية والنقل الأسترالي، دارين تشيستر، إن من المرجح أن يكون الجزء من جناح الطائرة الذي عثر عليه في تنزانيا، مرتبطا بالطائرة الماليزية المفقودة، الأمر الذي يجعله ثاني قطعة مؤكدة من الطائرة المنكوبة.
ويعتقد المحققون أن شخصا ما أغلق بشكل متعمد جهاز إرسال واستقبال الإشارات في الطائرة، قبل أن يوجهها للسير آلاف الأميال خارج مسارها فوق المحيط الهندي.
وأكد المحققون في وقت سابق، أن "قطعة حطام الطائرة التي عثر عليها في جزيرة ريونيون الفرنسية في يوليو 2015، هي جزء من الطائرة الماليزية المفقودة".
وعثر على قطع حطام أخرى في عدة دول يرجح أن تكون من الطائرة، وهي من طراز بوينج 777، ويجري البحث عن الجزء الرئيسي من الحطام في المحيط الهندي منذ أكثر من عامين.
وأعلنت كل من ماليزيا، والصين، وأستراليا في بيان مشترك أن "البحث عن الطائرة سيعلق، إذا لم يتم العثور على الجزء الرئيسي من الحطام في منطقة البحث الحالية".
واختفت الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة MH370 من كولالمبور إلى بكين في مارس 2014، إذ كان على متنها 239 راكبا.
