أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، فك ارتباط الجبهة في سورية عن تنظيم القاعدة، من خلال تشكيل جماعة جديدة باسم جبهة "فتح الشام"، وفق ما أورد في تصريحات إعلامية أمس.

وقال الجولاني في أول ظهور علني "قررنا إلغاء العمل باسم جبهة النصرة وإعادة تشكيل جماعة جديدة ضمن جبهة عمل تحمل اسم جبهة فتح الشام"، مضيفا أن "هذا التشكيل الجديد ليس له علاقة بأي جهة خارجية".

وجاء إعلان الجولاني بعد ساعات على تسجيل صوتي نشره تنظيم القاعدة، وتوجه فيه أحمد حسن أبو الخير، "نائب" زعيم القاعدة أيمن الظواهري وفق التسجيل إلى جبهة النصرة بالقول "إنه يمكن للجبهة التضحية بالروابط التنظيمية مع القاعدة".

ويعقب فك جبهة النصرة ارتباطها مع تنظيم القاعدة، اتفاق روسي أميركي تم التوصل إليه قبل أسبوع لتنسيق الجهود العسكرية ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة في سورية.

يذكر أن الولايات المتحدة تصنف جبهة النصرة على أنها منظمة "إرهابية" وقد استهدفتها الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة أميركية في سورية مرات عدة، فيما قال البيت الأبيض أمس، إن لديه مخاوف متزايدة من قدرة جبهة النصرة على مهاجمة الغرب وإنه لا يزال يجري تقييما لوضعها.


 




4 معابر للمدنيين بحلب

يأتي ذلك في وقت أحكمت قوات موالية لنظام بشار الأسد قبضتها حول حلب أمس، قالت مصادر إن هناك نحو ربع مليون مدني يعيشون في أحياء في شرق حلب تسيطر عليها المعارضة ما زالوا يعانون من الحصار منذ أن قطعت قوات النظام والقوات المتحالفة معها طريق الكاستيلو المؤدي إلى تلك الأحياء في أوائل يوليو الجاري.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إنه سيتم فتح ثلاثة معابر إنسانية، للسماح للمدنيين بمغادرة المدينة، فيما ذكر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن معبرا رابعا سيفتح للمعارضين إلى الشمال من المدينة بالقرب من طريق الكاستيلو.

وأوضح زكريا ملاحفجي من جماعة "فاستقم" المعارضة والتي تتخذ من حلب مقرا لها إن هناك انسحابا للمعارضة، لكن لم يستسلم أحد منها.





 




قنابل عنقودية

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أمس نظام الأسد وحليفته روسيا باستخدام أسلحة عنقودية محظورة على نطاق واسع في هجماتهم ضد مسلحي المعارضة في سورية.وقالت المنظمة إنها وثقت 47 استخداما لأسلحة عنقودية منذ 27 مايو الماضي، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في 3 محافظات".وأضافت أن عددا كبيرا من هذه الهجمات وقع شمال مدينة حلب وغربها، أثناء محاولة القوات الروسية والسورية محاصرة الجزء الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة المسلحة. إلى ذلك، قصفت قوات النظام، الأحياء السكنية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية بصواريخ أرض - أرض وقذائف الهاون من العيار الثقيل، مما أحدث خراباً في منازل الأهالي وحالة ذعر كبيرة بينهم، وخاصة الأطفال دون أن يعرف عدد الضحايا والجرحى بسبب عنف القصف الذي استهدف أحياء متفرقة من المخيم.