أعلنت شركة إنتويتيف سيرجيكال التي تهيمن على سوق أجهزة الروبوت الجراحية إن عدد الجراحات التي استعانت بهذه الأجهزة قفز إلى 16% في الربع الثاني، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وأوضحت إنتويتيف سيرجيكال التي أنتجت أكثر من 3600 من أجهزة الروبوت دافينشي أن "أجهزة الروبوت الجراحية تستخدم في إصلاح الفتق، وجراحات علاج البدانة، واستئصال الرحم، ومعظم عمليات إزالة البروستاتا في الولايات المتحدة".

ويقول الأطباء إنها تقلل شعورهم بالإجهاد خلال الجراحات، وتعطي نتائج أكثر دقة، لكن مثل هذه الجراحات تستغرق وقتا أطول من الجراحات العادية، مما يقلل عدد الجراحات التي يمكن أن يجريها الطبيب. ويجتذب النمو المتوقع لهذه الصناعة ونقاط الضعف الملحوظة في الجيل الحالي من أجهزة الروبوت الجراحية، اهتمام منافسين أقوياء من بينهم جونسون آند جونسون، وجوجل. وقال جراحون، ومديرو شركات، إن "مطوري الجيل المقبل يهدفون إلى أن تكون الأجهزة أقل تكلفة، وأكثر مهارة، وقدرة على إجراء أنواع أكثر من الجراحات". ويقول الدكتور ديمتري أولينيكوف الذي يرأس لجنة لتطوير أجهزة الروبوت في الجمعية الأميركية للجهاز الهضمي والمناظير الجراحية، إن "الروبوت الجراحي الجديد يجب أن يتفوق على جراحات المناظير". وقال جراحون إنهم يريدون أن تقدم الأجهزة الجديدة وسيلة للشعور بأنسجة الجسم عن بعد، وتحسين جودة صور الكاميرات.

ويتوقع البعض في غضون 5 سنوات أن تجرى كل جراحة من ثلاث جراحات في الولايات المتحدة -أي أكثر من ضعف المستويات الحالية- عن طريق جراحين يجلسون على لوحات مفاتيح أجهزة كمبيوتر توجه أذرعة آلية.