أسهمت موجة الحر الشديدة التي اجتاحت منطقة القصيم نهاية الأسبوع الماضي في تعجيل بواكير الرطب، ونزول أفواج من السيارات المحملة بأنواع مختلفة من التمور، مما دعا اللجنة المنظمة لمهرجان تمور بريدة إلى تحويل مسار سيارات البائعين من سوق الخضار المركزي إلى مدينة التمور في بريدة، وذلك ابتداء من الإثنين الماضي.
وكانت منطقة القصيم شهدت الخميس والجمعة الماضيين موجة حر شديدة وغير مسبوقة. وقال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق، إن أول من أمس هو أول موسم المرزم، ويعد ثاني أحر مواسم السنة الثلاثة المعروفة بـ"الجوزاء، والمرزم، والكليبين"، وهي أشد مواسم الصيف حرارة، إذ تصل درجة الحرارة إلى أعلى معدلاتها السنوية على الأجزاء الشمالية من الكرة الأرضية.
وأضاف الزعاق، أن جمرة القيظ تستمر حتى دخول موسم سهيل في السابع عشر من ذي القعدة، مشيرا إلى أن موسم "المرزم" يستوي فيه كثير من طلع النخيل.
يذكر أن مدينة تمور بريدة الحائزة على جائزة أفضل المواقع السياحية في المملكة، تحتضن فعاليات مهرجان تمور بريدة، ابتداء من غرة ذي القعدة المقبل حتى الخامس من ذي الحجة المقبل.