أتاحت وزارة النقل الفرصة "للمواطنين" العمل بمركباتهم الخاصة في النشاط عبر تطبيقات الأجهزة "الهواتف الذكية" المشغلة من قبل إحدى المنشآت المؤهلة من الوزارة لتقديم خدمة التوجيه، لتنظيم وتطوير خدمات نشاط نقل الركاب، ومواكبة استخدامات التقنية الحديثة.



توجيه المركبات

فرضت النقل شروطا وإجراءات جديدة تنظم عمل منشآت توجيه المركبات التي أصدرتها الوزارة مؤخرا، حيث لاقت هذه التطبيقات قبولا ورواجا واسعا من المواطنين والمقيمين خاصة في ظل تدني مستوى خدمات الأجرة المقدمة حاليا، فيما أتاحت هذه التطبيقات الحصول على الخدمة في المكان والزمان الذي يحدده الراكب وجعله عنصرا رئيسيا في العملية التطويرية والرقابية من خلال تمكينه من تقييم مستوى الخدمة المقدمة، كما تسهم في عملية التحكم بالحركة وإدارة أساطيل المركبات.

وأكدت الوزارة بأنها تسعى لسد الفجوة بين العرض والطلب المُغطى في معظمه بالعمالة الأجنبية، والحد من المحاذير الأمنية عبر إتاحة الفرصة للمواطنين للعمل في هذه الخدمة، حيث سيكون المجال متاحا أمام الباحثين عن العمل وطلاب الجامعات وموظفي القطاع الخاص وموظفي بند الأجور والمستخدمين في القطاع الحكومي بالعمل في هذه الخدمة في هذه المرحلة.



فرص وظيفية

أعطت وزارتا النقل والعمل والتنمية الاجتماعية الأولوية للعمل في هذا النشاط للسعوديين الباحثين عن فرص عمل وخاصة المسجلين في نظامي جدارة وساعد في ظل دعم وزارة الخدمة المدنية لجهود الوزارة في هذا الشأن، كما تسعى الوزارة إلى إيجاد نموذج عمل يتوافق مع هذه التطبيقات ومتطلبات المواطنين الراغبين بالعمل في هذا المجال وضبط القطاع حيث تشترط الوزارة ارتباط هذه المنشآت بمنصة إلكترونية تحت اسم "وصل".