قالت الفنانة الكويتية زهرة الخرجي إن التجربة المرضية التي مرت بها الفترة الماضية، غيرت وجهتها الفنية، وجعلتها تتبنى قضايا المرضى، من خلال طرح أعمال درامية ومسرحية، مشيرة إلى أن ذلك يندرج تحت المسؤولية الاجتماعية للفنان. وأضافت الخرجي أن إصابتها بمرض السرطان قبل فترة، والذي تعافت منه كان بمثابة البوصلة التي حددت لها طريقا فنيا مستقلا في الفترة المقبلة، وهو تبني الحالات الإنسانية للمرضى والمعوقين.

وترى أن "الكثير من شركات الإنتاج والمؤلفين في دول الخليج أهملوا تلك القضايا، متجاهلين أن في أوساط المجتمع مرضى بالسرطان والإعاقات الحركية والعقلية، متمسكة بالموضوعات التقليدية المعروفة مثل الطلاق، والخلاف على الثروة، والمشكلات العائلية، بشكل يوحي للمشاهد بأنه لا توجد في مجتمعنا سوى تلك المشكلات".

وأكدت الخرجي أن "أغلب الشركات تنظر إلى العامل الربحي في الدراما دون النظر إلى  الرسالة الفنية، وهو ما يقف عائقا أمام العديد من المشاريع الإنسانية من هذا النوع".

وأضافت أن لديها عددا من السيناريوهات تتناول المشكلات والقضايا الإنسانية التي تخص هذه الفئات خاصة من المجتمع، ستعمل على تقديمها عبر أعمال درامية مقبلة.